فصل: 2296- الحسن بن صالح بن مسلم العجلي، هو الحسن بن سَلْم (وقيل هو الحسن بن مسلم بن صالح، وقيل الحسن بن سيار بن صالح).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.2284- الحسن بن سفيان.

عن عمر بن عبد العزيز.
قال البخاري: لم يصح حديثه.
قلت: فأما سميه:

.• الحسن بن سفيان النسوي الحافظ.

صاحب المسند والأربعين فثقة مسند ما علمت به بأسا تفقه على أبي ثور وكان يفتي بمذهبه وكان عديم النظير.
توفي سنة 303. انتهى.
وصاحب الترجمة قد روى عنه يحيى بن زكريا بن شيبان، وَابن عقدة وقال: كان من رجال الشيعة وله كتاب النوادر.

.2285- (ز): الحسن بن سفيان، آخر.

مضى له ذكر في ترجمة الأصبغ بن سفيان (1299).

.2286- الحسن بن السكن.

عن الأعمش.
ضعفه أحمد ووهم من قال: الحسن بن السكري.
سويد بن سعيد، حَدَّثَنَا الحسن بن السكن بصري، عَن الأَعمش، عَن أبي ظبيان، عَن أبي هريرة مرفوعا: إن لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى.
وأما الحسن بن السكن فشيخ عراقي يروي عن العباس بن بكار.
وعنه أبو عُبَيد بن المؤمل لم يضعف. انتهى.
وقال أبو عُبَيد الآجري: سألت أبا داود عن الحسن بن السكن، عَن الأَعمش فقال: ضعيف.
وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وذكر حديثه فقال لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به ونقل عن أحمد أنه قال منكر الحديث.
وكذا نقله ابن عَدِي وقال أراد أحمد الحديث المذكور وهو أنكر ما رأيته له وهو قليل الحديث.

.2287- الحسن بن سليمان بن الخير الأستاذ أبو علي النافعي الأنطاكي المقرىء.

شيخ الإقراء بالديار المصرية.
قرأ بالروايات على أبي الفتح بن بدهن، وَأبي الفرج الشنبوذي.
وكان من بحور العلم إلا أنه كان يظهر الرفض وكان أبو الفتح فارس لا يرضاه في دينه.
قتله الحاكم العبيدي في سنة 399.

.2288- ز ذ- الحسن بن سليمان الملقب قبيطة.

روى ابن عبد البر في التمهيد من طريقه عن عثمان بن محمد بن ربيعة عن الدراوردي حديث أبي سعيد في النهي عن البتيراء.
قال ابن القطان: والحديث لا يعرج على رواته ما لم تعرف عدالتهم قال وليس دون الدراوردي من يغمض عنه.
قال شيخنا في الذيل الحسن بن سليمان هذا معدود من حفاظ الحديث.
قال ابن يونس في تاريخ مصر: كان ثقة حافظا.
مات في آخر جمادي الآخرة سنة 261.
قلت: سيأتي ما أورده ابن عبد البر وما تعقبه ابن القطان في ترجمة عثمان بن محمد في أصل الميزان وتقدمت الإشارة إلى أنه لا يستغرب خفاء حال الحسن بن سليمان على ابن القطان.
ويأتي للحسن هذا أيضًا ذكر في ترجمة عثمان بن محمد في حديث غير هذا (5158).

.2289- (ز): الحسن بن سلامة المنبجي.

نزيل بغداد.
سمع أبا نصر بن الزينبي وتفقه على أبي عبد الله الدامغاني وكانت له يد باسطة في معرفة الاختلاط وينسب إلى رأي الاعتزال.
ومات في سنة 533 ذكره ابن السمعاني.

.2290- (ز): الحسن بن سهل بن سعيد بن مهران الأهوازي.

من أهل عسكر مكرم.
روى عن أحمد بن منصور بإسناد صحيح خبرا منكرا.
وعنه الإسماعيلي في معجمه بالحديث المذكور.

.• الحسن بن سيارة أبو علي الحراني وأحسبه الحسين بن سيار الذي سيأتي (2530) وأصل الحسين بغدادي سكن حران.

قال أبو عَرُوبَة: اختلط علينا أمره وظهر في كتبه مناكير فترك أصحابنا حديثه.
مات بعد الخمسين ومائتين.

.2291- الحسن بن شبل الكرميني البخاري.

شيخ معاصر للبخاري.
كذبه سهل بن شاذويه.
وذكره السليماني في جملة من يضع الحديث. انتهى.
وذكره جعفر.

.2292- الحسن بن شبل.

شيخ.
حدث عنه أبو بكر بن أبي شيبة.
مجهول.

.2293- الحسن بن شبيب المكتب.

عن هشيم، وَغيره.
قال ابن عَدِي: حدث بالبواطيل عن الثقات.
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن ياسين، حَدَّثَنَا الحسن بن شبيب، حَدَّثَنَا مروان بن معاوية، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عَن أبيه، عَنِ ابن عمر مرفوعا: ليلين بعض مدائن الشام رجل عزيز منيع هو مني وأنا منه فقال رجل من هو يا رسول الله؟ فقال بقضيب كان في يده في قفا معاوية هو هذا.
وحدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حَدَّثَنَا محمد بن قدامة الجوهري، حَدَّثَنَا عبد الله بن يحيى المؤدب عن إسماعيل بن عياش، عَن عَبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عَن أبيه، عَنِ ابن عمر مرفوعا: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع معاوية.
فالمؤدب مجهول فكأنه سرقه فإنه ليس بصحيح.
قال الخطيب: الحسن بن شبيب بن راشد بن مطر أبو علي المؤدب حدث عن شريك وخلف بن خليفة وهشيم، وَأبي يوسف روى عنه الهيثم بن خلف وأبو يعلى الموصلي، وَابن صاعد والمحاملي.
قال المحاملي: حَدَّثَنَا الحسن بن شبيب المعلم، حَدَّثَنَا خلف بن خليفة، عَن أبي هاشم الرماني عن سعيد بن جبير، عَنِ ابن عباس قال لما أهبط الله آدم أكثر من ذريته فاجتمعوا إليه فجعلوا يتحدثون حوله وآدم لا يتكلم فسألوه فقال إن الله لما أهبطني من جواره عهد إلي فقال يا آدم أقل الكلام حتى ترجع إلى جواري.
تفرد به المعلم.
قال البرقاني عن الدارقطني أخباري: ليس بالقوي يعتبر به.
قلت: المتعين ما قال ابن عَدِي فيه فقد أخبرنا أحمد بن هبة الله أنبأنا عبد المعز، أخبرنا زاهر، أخبرنا محمد الكنجروذي، أخبرنا أبو بكر الطرازي، أخبرنا أبو عبد الله المحاملي، حَدَّثَنَا الحسن بن شبيب المكتب من ثقات أهل بغداد، حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش، حَدَّثَنَا برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أحضروا موائدكم البقل فإنه مطردة للشيطان مع التسمية آفته المكتب». انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: الحسن بن شبيب البغدادي يروي عن شريك وخلف بن خليفة، حَدَّثَنَا عنه أبو يَعلَى ربما أغرب.

.*- الحسن بن شداد الجعفي.

عن أسباط بن نصر.
قال أبو حاتم: مجهول فيه نظر.

.2294- الحسن بن صابر الكسائي.

عن وكيع.
قال ابن حبان: منكر الحديث ثم ساق له عن وكيع عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة مرفوعا: لما خلق الله الفردوس قالت رب زيني قال قد زينتك بالحسن والحسين.
رواه عنه الفضل بن يوسف القصباني وهذا كذب.

.• الحسن بن صالح البصري [هو الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر أبو سعيد العدوي].

عن إبراهيم بن سليمان الزيات.
وعنه محمد بن طاهر النرسي.
هو الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر أبو سعيد العدوي الآتي ذكره (2332) نسب لجد أبيه.

.2295- الحسن بن صالح بن الأسود.

زائغ حائد عن الحق قاله الأزدي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات: فقال الحسن بن صالح بن أبي الأسود الليثي روى عن عمه منصور بن أبي الأسود وأهل العراق روى عنه أَحمد بن عَبْدَة الضبي.

.2296- الحسن بن صالح بن مسلم العجلي، هو الحسن بن سَلْم [وقيل هو الحسن بن مسلم بن صالح، وقيل الحسن بن سيار بن صالح].

الذي أخرج له (ت) وقيل هو الحسن بن مسلم بن صالح وقع كذلك في كتاب العقيلي وقيل الحسن بن سيار بن صالح.

.2297- الحسن بن الصباح الإسماعيلي الملقب بإلكيا.

صاحب الدعوة النزارية وجد أصحاب قلعة ألموت كان من كبار الزنادقة ومن دهاة العالم وله أخبار يطول شرحها لخصتها في تاريخي الكبير في حوادث سنة 494.
وأصله من مرو وقد أكثر التطواف ما بين مصر إلى بلد كاشغر يغوي الخلق ويضل الجهلة إلى أن صار منه ما صار وكان قوي المشاركة في الفلسفة والهندسة كثير المكر والحيل بعيد الغور لا بارك الله فيه.
قال أبو حامد الغزالي في كتاب سر العالمين: شاهدت قصة الحسن بن الصباح لما تزهد تحت حصن ألموت فكان أهل الحصن يتمنون صعوده إليهم ويمتنع ويقول أما ترون المنكر كيف فشا وفسد الناس فتبعه خلق ثم خرج أمير الحصن يتصيد فنهض أصحابه وملكوا الحصن ثم كثرت قلاعهم.
وقال ابن الأثير: كان الحسن بن الصباح شهما كافيا عالما بالهندسة والحساب والنجوم والسحر وغير ذلك.
قلت: مات سنة 518 وتملك بعده ابنه محمد.
وإنما ذكرته للتمييز لأنه ما بينه وبين الحديث النبوي معاملة.

.2298- الحسن بن صهيب.

عن عطاء.
وعنه داود بن عَمْرو الضبي.
لا يدرى من هو.

.2299- الحسن بن الطيب البلخي.

عن قتيبة.
قال ابن عَدِي: كان له عم يقال له: الحسن بن شجاع فادعى كتبه حيث وافق اسمه اسمه أخبرني بهذا عبدان وكان عبدان يروي عن عمه.
قال ابن عَدِي: وقد حدث أيضًا بأحاديث سرقها وكان قد حمل إلى بغداد وقرئ عليه.
وقال الخطيب: حدث عن هدبة وقتيبة، وَأبي كامل الجحدري روى عنه ابن المظفر والزيات وطائفة.
وقال البرقاني: ذاهب الحديث.
وقال الدارقطني: لا يساوي شيئا حدث بما لم يسمع.
وعن مطين كذاب.
مات 307. انتهى.
قال البرقاني: كلمت الإسماعيلي في روايته عنه فقال: نحن سمعنا منه قديما وكان إذ ذاك مستورا وكتبه صحاح وإنما فسد أمره بأخرة.
وقال الخطيب: سألت البرقاني عنه فقال: كان الإسماعيلي حسن الرأي فيه فذكرت له أنه عند البغداديين ذاهب الحديث.
قال: وقلت للبرقاني: هو ضعيف، فقال: ضعيف ضعيف.
وقال حمزة السهمي: سألت أبا الحسن بن حماد عنه فقال حدثني أحمد بن علي الخزاز سَمِعتُ ابن زيدان يقول: كتبت عن البلخي قمطرا قال وأحسبه قال ثقة.
قال: وكان ابن عقدة يعاتب البغوي فيه يقول له لو أنزلته عليك وأخذت عنه فقال: ما للبلخي ما سألته عن شيخ إلا أعطاني صفته وعلامته ومنزله.
قال ابن سفيان: وقيل لي إنه اجتمع عليه ببغداد من الناس ما لا يحصي عددهم إلا الله ليسمعوا منه وقد كان الحضرمي يعني مطينا يكثر الكلام فيه ورأيت كثيرا من مشايخنا المتقدمين يوثقونه.
وقال علي بن عمر الحربي: وجدت بخط أخي مات الحسن بن الطيب في جمادى الآخرة وكان به وضح في يديه ورجليه جميعا وكان ضعيف العينين ثقيل السمع وكان جيد الحفظ لحديثه.
وقال الخطيب: كتب إلي جناح بن نذير، أخبرنا أبو القاسم السكوني سألت أبا بكر محمد بن فريان بن فرقد البلخي عن الحسن بن الطيب فقال لي هو باق فقلت: نعم فقال ذاك رحله أبوه إلى قتيبة بالنفقة الواسعة على البغل الفاره.
وقال مسلمة بن قاسم ثقة.
روى عنه العقيلي، وَغيره.